مهلا هذه مجرد صورة تعبيرية لي ولكنها حقيقية وواقعية لنساء كثر في بلدي.
هؤلاء النسوة يتنوعن بين المقتولة، المنتهكة، المعنفة، المضطهدة والمسلوب حقها.
فوضعهن بعد الحرب كارثي ومأساوي للغاية..!! حيث تعاني المرأة في بلدي حقا تعاني ،حتى أنا اعاني.
اليوم لن احدثكم عن تحدياتها وصمودها وبطولاتها وعزيمتها وإرادتها وثقتها بنفسها ناهيك عن المعوقات التي واجهتها فذلك أطول بكثير من أن يتم اختزاله بمقالة واحدة.
لكن سأوجه رسالة قلبها الذي ينزف ونياطه الذي قد تمزق من قلة الحيلة وأن تكون هي المعيلة وتحمل على كاهلها حبال المسؤولية وتتعرض لكثير من الضغوطات النفسية والبدنية.
كل ذلك وأكثر كان يصعب تجسيده في صورة واحدة، فقررت تجسيد العنف وكتبت عن الألم، الوجع والقهر حيث كان يستحيل تجسيده في صورة ما.
(( نساء بلدي أنتن المناضلات المكافحات القائدات الماجدات الرائعات في عيدكن تحدثت بالنيابة عنكن وصرخت قائلة:(( مارس..حقا أنا انزف !